أنقذو هذاالجيل .... الجيل الحالي ...!!!

جيل اليوم .... أو كما أطلق عليه جيل المحمول و البلاي ستيشن...
بعد عدة ملاحظات و متابعة الجيل الحالي و مراقبة تصرفاتهم و اهتماماتهم .... كان لي هذه الملاحظات :

أولا : رأيت أن الجيل الحالي لا يهتم سوى بأجدد أنواع الموبايل و السيارات الفارهة و ما إلى ذلك من التقاليع الغريبة التي قد أخذت عقولهم و جعلتها حبيسة التفكير في تلك الأشياء التي ليست لهم علاقة بها و لا حتى يعرفون ةفيما تستخدم .....

ثانيا : الجيل الحالي رأيت منهم عدم اهتمام بالعلم و الإطلاع و الثقافة و محاولة متابعة الأحداث الجارية حوله من تغيرات سياسية و اقتصادية و علمية و ما إلى ذلك من المجالات ....

ثالثا : الجيل الحالي و جدت أنهم متمردون جدا على كل ما حولهم و يحاولون دائما المجادلة في الغلط و لا يحاولون الإقتناع بوجهة النظر الأخرى ....

رابعا : الجيل الحالي لم يتعلم كيف يحترم من هم أكبر منهم سنا و لا يحاولون أخذ مشورتهم و لا حتى التعلم منهم ما قد يفيدهم في المستقبل .....

خامسا : الجيل الحالي لا يهتم سوى بالمطربين و المطربات و الأغاني و أحدث صيحات الموضة في قصة الشعر و الملابس و أنواع السيارات و الأفلام الأجنبية ......

سادسا : الجيل الحالي لم يتعلم كيف يتحمل المسؤولية و يجاهد في تلك الحياة الصعبة ذات الأيام المتخالفة التي لا تشبه سابقها ......

سابعا : الجيل الحالي لا يحترم المدرسين و المعلمين سواء في المدرسة أو في الجامعة .....

بعد ذلك الإستعراض لتلك الملاحظات ..... تراودني بعض الأسألة التي أتمنى أن أجد إيجاباتها منكم إخواني ....

ما هي الأسباب التي دفعت الجيل الحالي إلى أن يتصرف و يسلك تلك الطرق بهذه الطريقة ..؟؟؟
هل يرجع ذلك إلى وجود نوع من الرعونة في التربية من الأهل ....؟؟؟ أم لأنهم لم يجدوا من يعلمهم الفرق بين ما هو صحيح و ما هو خاطئ ...؟؟؟
لماذا دائما يحاول الجيل الحالي أن يبني حوله سور منيع حصين لا يسمح لأحد أن يتجاوزه ...؟؟؟
لماذا دائما نجد نوع من الصعوبة في إيجاد لغة حوار مع ذلك الجيل ....؟؟؟؟

و السؤال الأكبر ..... هل هذا الجيل قادر على أن يحمل الراية و يكمل المسيرة في البناء و الإصلاح .....؟؟؟؟ هل من الممكن أن يخرج من ذلك الجيل رواد أكفاء مثل الذين قد خرجو من قبل في جميع المجالات ...؟؟؟

بصراحة و بدون أي ضغائن قد تخلج إلى النفس .... أنا لا أرى منهم من هو قادر على ذلك سوى قلة قليلة تكاد أن تعد على أصابع اليد .... لا أعلم لماذا .... و لكن ذلك ما أرى .....

في يوم من الأيام قد دار حديث مع أحد الأصدقاء و كنا نتحدث عن الفرق بين الجيل الذي حارب في حرب أكتوبر العظيمة و الجيل الحالي الذي لا هم له سوى البنات و المخدرات ( الحشيش و البانجو ) و الموبايلات و الموضة و المطربين و المطربات و الممثلين و الممثلات و ما إلى ذلك مما نرى و نسمع ......

و قد أعرب صديقي عن أمله في أن يخرج من ذلك الجيل الحالي من هو قادر على أن يكون أفضل ممن قد حاربو في حرب أكتوبر .....
أما أنا فقد كان لي نظرة أخرى .... و هيا أنني لا أعتقد ذلك .... لأن بصراحة أرى إن تلك الأمور التي تشغل بال الجيل الحالي قد تعمقت في أذهانهم إلى حد يصعب إستأصال تلك الأمور إلا بمعجزة إلاهية ....!!!!

هل فعلا قد إستطاع الغرب أن ينتصر علينا و أن يحقق أهدافه في تدمير عقول الجيل الحالي و أستطاع أن يخلق الجيل الذي يستطيعون من خلاله أن يحكموا به العالم و يستطيعوا أن يسيروهم كما يحلو لهم ....!!!
المشكلة الأكبر ليست في الجيل الحالي ... و لكن فيما يتبعهم من أجيال قادمة ..... هل سيصبحون أسوأ من الجيل الحالي .... أم أن هناك معجزة سوف تحدث و تغير و تصحح مسار الجيل الحالي و تجعله قوي .....!!!

أحب ألفت الإنتباه أن ما قد ذكر لا ينطبق على كل الجيل الحالي ..... و لكن على الغالبية العظمى منه .... و أقصد بالجيل الحالي هم مواليد 1985 و ما بعدها ......

هل فعلا قد هزمنا أمام الغرب و استطاعت سمومه أن تتغلغل داخل عقول الجيل الحالي و إلى مجتمعنا و حياتنا ......

أرجو أن أرى منكم مناقشة رائعة و هادفه و راقية في حوارها ..... حتى نستطيع أن نخرج من ذلك الموضوع بنتيجة جيدة و محاولة علاج تلك الأمور و إزالة تلك السموم من داخل عقولنا و أجسادنا و مجتمعنا .....
أحب أن أعلن من ذلك الموضوع ...... إنني فعلا أطلب العون و الإغاثة من الله أن ينصرنا على أنفسنا أولا ثم بعد ذلك النصر على أعدائنا ......؟؟؟؟

وفقكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى

لقد أعجبت جداّ بكل الأسئلة التى طرحتها، فهى أسئلة قيمة وجادة و تستحق ان نتعاون معاّ للإجابة عليها. وقليلة جداّ هى الأسئلة التى استوقفتنى للتأمل والتفكر فيها ، وأسئلتك هى من هذا النوع ، وهى لا تحتاج إجابة واحدة بل عدة إجابات. ومن ناحيتى سأحاول ان أعطيك بعض الأجابات، ولانها سوف تأخذ أكثر من رسالة فسوف أبدأ بها غداّ إن شاء الله. أنا من جيل حرب 1973، وهى السنة التى تخرجت فيها من قسم هندسة الطيران بجامعة القاهرة ، ولقد تعينت معيداّ ثُم أصبحت مدرساّ مساعداّ قبل ان أترك مصر وأذهب إلى أمريكا لإكمال الدراسة ، ومن يومها وانا خارج مصر وكلما حاولت الرجوع وجدت ان مصر طاردة، حتى إننى عندما جئت إلى مصر عام 2006 بمشروع لتطوير التعليم الهندسى ومكثت ثلاثة أشهر أحبطت من كل المسؤلين الذين قابلتهم ولم يهتموا بما قدمت من أجله. لقد ِشغلنى ما تمر به مصر كثيراّ منذ منتصف الثمانينات وطرحت على نفسى أسئلة كثيرة شبيهة بأسئلتك. ولقد أستطعت فى خلال العشرين سنة التالية ان أجد بعض الإجابات لأسئلتك وهذا ما أنوى ان أقوم به فى الأيام القادمة. ومع لقاء أخر.

عبد الحميد مظهر

انا بصراحة انا كنت عاوز ارد بس انا مش هقدر ارد بعد ماالدكتور عبد الحميد هيتكلم وهقعد بس اتفرج واقرا كلام الدكتور عبد الحميد زي موضوع سلسله نحو تطوير التعليم في مصر للمئة عام المقبله انا منتظر الرد لاني بحس انى صغيييييييييييير جدا قدام الدكتور ياريت ماتحرمناش من كلامك الجميل وافكارك الرائعه اللي فعلا بنحس فيها ان مصر ولاده ودايما مهما حصل بتطرح خير

اسمح لي سيدي أن أدعوك أخي البشمهندس عبد الحميد ....

لقد فرحت جدا بمروركم العظيم الذي قد زاد الموضوع قيمة و مكانة ..... و أدعو الله أن أرى تحليل سيادتكم لهذا الموضوع .... و أنا في انتظاره على أحر من الجمر ..... و إن شاء الله سأحاول أن أجمع المزيد من المشاركين في هذا الموضوع حتى نستطيع أن نخرج بالفائدة الحقيقية من وراء هذا الموضوع .....
و نهاية لكم مني جزيل الشكر و الإحترام و التقدير ....

أنقذو هذاالجيل .... الجيل الحالي ...!!! 700120

أنقذو هذاالجيل .... الجيل الحالي ...!!! 700120

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى المهندس مصطفى محمود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى الحقيقة اننى أفضل كثيراّ ان أقرأ ردك ، ورد أعضاء أخرين ، لأن هذا سوف يجعل الحوار أكثر صحة. أيضاّ أنتم الشباب وأنتم المستقبل ورأيكم مهم فهو يساعدكم على وضوح دوركم فى الإصلاح. بالإضافة إلى ذلك اننى لا أحب ان أكون المتحدث الوحيد، ففى العديد من المنتديات التى شاركت فيها لا أكمل عندما أشعر أننى أتكلم مع نفسى أو أسمع صدى صوتى ، ولا أرى مشاركات أخرى ، فهنا يضيع معنى النقاش والحوار السليم. فأنا أعطى رأيى كمشاهد من الخارج وأنتم تتحدثون من خبرتكم من الداخل ، وكلتا الرؤيتين تكمل بعضهما البعض. فأرجوا ان أقرأ ردك وردود أخرى من أعضاء المنتدى.

و سلامى وتحياتى،

عبد الحميد

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى المهندس طارق عادل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا ان اكون أستعملت أسمك الحقيقى ، فأنا أفضل إستعمال الأسماء الحقيقية. فى الحقيقة انا لا أفضل لقب بشمهندس وذلك بسبب خاص بالهندسة. فعندما أزور مصر أجد ان كلمة بشمهندس تطلق على النجار وعلى المبلط وعلى الكهربائى وعلى سواق الميكروبص ، وغيرهم. وعادة ما تسمع المدح: ...على مية بيضة... والله ينور يا بشمهندس. يعنى معنى مهندس فى مصر ضائع ، لذلك يجب ان يعود معنى المهندس الى وضعه المضبوط. ولا تجد هذا فى مهنه الطب ، بل العكس فالحاصل على بكالريوس الطب لا يقال له طبيب بل يقال له دكتور مثل الذى حاصل على الدكتوراه. أما كلمة أخى فهى أفضل بكثير وماشية مع العلم ان عمرى 57 سنه يعنى أخ كبير قوى فى السن. المهم فى كل هذا ان يساهم فيما طرحته أنت عدد كبير لأن هذه قضية مهمة.

و سلامى وتحياتى

عبد الحميد

في رأيي الشخصي المتواضع ان مصر بلد يتم اصلاحها وافسادها من رأسها " أمرنا مترفيها " فإذا صلحوا صلحت وسادوا العلم واذا فسدوا فسدت فحق عليها العذاب ومن قاموا بالنهضة مع محمد علي حتي هزموا الدولة العثمانية وحاربوا في اليونان والمكسيك هم انفسهم من هزموا من الحملة الفرنسية وانصاعوا للمماليك وفي العصر الحديث من هزموا تحت قيادة عبد الحكيم عامر وعبد الناصر هم انفسهم من انتصروا تحت قيادة المشير اسماعيل والجمسي والسادات ولك في تجربة ماليزيا ومهاتير محمد نظرة

أخي المهندس عبد الحميد ....

أنا أتفق معك في عدم استخدام الألقاب ..... و صراحة أنا لا أحب لقب بشمهندس من الأساس ....
و فعلا هذا هو اسمي الحقيقي .... و أحب أن يذكر كما هو قائم بذاته .... من دون أي ألقاب ....

و قد أدرت انتباهي إلى مشكلة أخرى .... و هي أيضا قائمة في الجيل الحالي .... فكل من يدخل كلية الهندسة أغلبهم لا يعي ما معنى كلمة مهندس .... بل يفرح فقط أنها سوف تقترن باسمه الكريم .... أنا أرى أن كلمة مهندس قبل أن تكون لقب .... فهي تحتوي على الكثير من المعاني في ذاتها .... فمعنى مهندس ... أي أخلاق و ذكاء و عقل و حكمة و مبادئ و قوانين ..... فإذا استطاع الشخص أن يجمع كل تلك الصفات في شخصيته ..... فهو فعلا يستحق لقب مهندس .... أما غير ذلك فلا .... فما معنى أن يحمل الشخص لقب مهندس و هو لا يستطيع أن يقوم بعملية حسابية بسيطة أو أن يكون ليس لديه أخلاق أو أن تنتفي لديه الصفات السابق ذكرها ..... ألف شكر لسيادتكم على تلك المقولة الرائعة التي توضح من هو المهندس فعلا ...

البشمهندس أمير ....

أحب أن ألفت انتباهكم إلى أنني لم أطرح هذا الموضوع حتى نناقش نظام الحكم و الأبعاد السياسية .... لأنه و ببساطة شديدة هذا النظام على الكل و ليس الجزء ..... و كما ذكرت أن هناك من هم من الجيل الحالي متميزون و أكفاء و على درجة عالية من الثقافة ..... أود هنا من خلال ذلك الموضوع أن نناقش المشاكل الأخرى بعيدا عن الأبعاد و الجوانب السياسية للنظام الحاكم .... أرجو أن تكون وجهة نظري قد اتضحت إليك .... و أتمنى منك المشاركة البناءة في الموضوع ....

و أحب أن أضيف أن الجميع أصبح الآن يعلق مشاكله و العقبات التي يواجهها على شماعة النظام الحاكم ..... أنا أرى أنه من الذكاء أن تحقق ما تريد في ظل ذلك النظام و لكن بالطريقة التي تناسب هذا النظام .... أي أن الغاية تبرر الوسيلة طالما لا تضر أحد و لا تستخدمها في إيذاء الآخرين ...

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا احب ان اشكر المهندس سوار على طرح مثل هذه الموضوع القيم

والذي من المؤكد ان كثيرا منا يدخل ليرى ما به ويخرج والصراحة هذا هو ما تعودنا عليه نحن المصريين
فيقول اي حد ( وانا مالي ) وايه الكلام الكبير دا

اولا اعذروني على كلامي بالعامية لكن انا مش بقدر اعبر غير بيها عما بداخلي حتى احس ايضا اني اتكلم مع اخواتي واصدقائي

الصراحة كلام المهندس عبد الحميد اعجبني جدا ويا ريت يشاركنا دائما بخبراته وكلامه الرصين المتزن

المشكلة مش هقدر اعلقها عالحكومة او على الفلوس الموضوع اخواني اولا واخيرا موضوع تربية

التربية ... التربية .... التربية

ازاي نقدر نلاقي واحد متربي كويس حتى لو كان فقير ومش بيشيل مسؤلية
ازاي نقدر نلاقي بنت متربية كويس و بتسهر لغايه الساعه 1 برا بيتهم
ازاي نقدر نلاقي واحد او واحدة متربي كويس ونلاقيه بيشرب مخدرات
ازاي نلاقي واحد او واحدة متربية كويس ومش بيرد على معلميه بادب واحترام حتى لو كان المخطيء هو المعلم
مينفعش

طبعا لا الوم الاهل ايضا
فالاب يحاول جاهدا كما ان يوفر متطلبات الحياة الكريمة وممكن عشان كدا يشتغل اكتر من شغلانه
اخذته الحياه في دوامة

انتوا مش شايفين معايا ان اكتر ناس من الجيل دا عاملين كدا هو من يتوفر لديهم المال
حتى ان منهم من لا يعلم ابنه او بنته في اي عام دراسي
حتى ابن الراجل البسيط ميقدرش يعمل كدا
لانه في قرارة نفسه عارف ابوه وامه تعبوا اد ايه عشان يوفروله كدا
فمن المنطلق دا نلاقيه بيشيل المسؤلية وبيكون قدها طبعا
الا قله قليله يكون متذمر من حاله ودا معروف طبعا حاله انه بيضيع وسط الزحام

بيحاول يكون مع اصحابه الي من مستوى عالي وعشان يجاريهم لازم يسرق او ينهب او يعمل اي مصيبة

لكن اخيرا كي لا اطيل عليكم
السبب الرئيسي هو المنزل

التربية اخواني هي من تجعلنا نحترم الاكبر
تجعلنا كيف نرد على اساتذتنا وعلمائنا ومدرسينا ومن هم اكبر سنا

تجعلنا لا نفعل الخطأ وان هناك حساب وان هناك رب
المنزل هو من يعلمنا ديننا
(المدرسة بالطبع عليها عاتق كبير في ذلك لكن اولا واخيرا المنزل)

تجعلنا نقدر المسؤلية ونكون من متحمليها

تجعلنا كل ذلك

وصدق صلي الله عليه وسلم حين قال ( كلكم راع وكل مسئول عن رعيته )

وتقبلوا اسفي مرة اخرى عن التحدث بالعامية والعربية في ان واحد وشكرا

انا بشكر طارق على الموضوع البناء جدا

و مش هطول فى المقدمة وهدخل فى الموضوع على طول

انى اتفق اتفاق تام مع yamen فى ان اساس كل شىء هو " التربية " او المنزل

فبدون تربية سيظل الشباب فى انحراف مستمر عن كل ما هوه جاد و مفيد

فتعالوا نرى ما هوه حال الشباب الان

اما فى القهوة او على النواصى يمارسون معاكسة البنات

فكل هم الشاب او الفتاة فى هذه الايام

ما هو المول الجديد و ايه المحلات الكويسة اللى فيه علشان shopping

و ايه اخبار star academy عشان نعرف المطرب الجديد

نحن نمر الان بمنعطف خطر جدا

منعطف يخص الشباب فقط

و قد تكون نتائج هذا المنعطف خطيرة الى ابعد الحدود ان لم ناخذه فى الاعتبار

اذا فيجب وضع لوم كبير على عاتق الاباء و الامهات

فنحن نرى منذ ايام اخبار تسريب امتحانات الثانوية العامة

فكيف يكون الطالب او الطالبة مستواهم جيد و والدهم ياتى لهم لامتحانات خلسة

و لكن هناك بعض الاشياء تدعو الى التفاؤل

فمنذ ايام قليلة كان الاحتفال بيوم تفوق القوات الخاصة " الصاعقة و المظلات "

هناك فى " انشاص " ترى فعلا ابناء مصر الذين يستحقون هذا اللقب

ترى شباب الياس لا يعرف طريق لقلوبهم

هؤلاء هم من لم تسيطر عليهم افكار الغرب

فندعو الله ان يكون كل شباب مصر مثلهم

و اسف جدا للاطالة

بسم الله جزاك الله خيرا دكتور عبد الحميد على ردك وسوف اقول راي

نبدأ نحلل مشكلة الجيل الاساس في اللى وصل له الجيل الان هو نظام الحكم الفاسد في الوقت الحالي وممكن نقارن المستوى الان بالحكام السابقين وانظمته السياسية على ماعتقد انه كل نظام له هفواته ولكن مانراه في الحكم الحالي فااااااااااااق كل الهفوات السابقه وقال رئيس النظام الحالي في مصر اثناء احد المقابلات التلفزيونيه ((اللي حصل في مصر ماحصلش من ايام محمد على )) هو فعلا كلامه صح فساد التعليم وانتشار الرشوة والوسطه ظهور الفسق والمجون علانية على رؤس الخلائق والقرى السيحية على شواطيء الغردقة وشرم الشيخ تشهد اصبح لسفاسف الناس الصوت الاعلى والعلماء هم المعقدين والمجانين ونسد اذاننا عنهم ..........الخ من اللي حصل في مصر ماحصلش من ايام محمد علي
الاسرة وسلبية الشعب المصري واللى ورثه الاباء لابنائهم من الخوف قول الحق وانصافه
وبعد الاسرة على تنشئة ابنائهم تنشئة اسلاامية واضحة ونجد ايضا ان النظام الحاكم قد اثر على الاسر فجعل الاب كل مايشغله فقط هو كيفية سد احتياجات الاسرة دون النظر على ان التربية اهم ان مايحدث للاسرة المصرية هو كما يلي نشرحه في قصه مصغرة تحكى عن قرية كانت تقوم على الزراعه وكان هناك افيال تاتي ليلا لاكل المحاصيل حاول اهالي القرية بمنعهم بنصب مصايد وشباك وغيرها من السبل لمنعهم ولكن اتفقوا اخيرا على قتل جميع الافيال وتم فعلا ولكنه لم يعوا لوجود ابناء للفيه المقتوله عندما كبرت الافيال هاجمت القرية وصبحت شرسة جدا وحطمت القرية واقترح احد علماء في علم الحيوان احضار افيال اباء عوضا عن المقتولين ومن هنا استقر حال
نستنج من هذه القصة انه عند قتل الاباء خرج جيل من الابناء شرس او بمعنى اصح مش متربي مفيش حد يوجه وده اللي موجود فعلا االاب على طول مشغول بالحياة وازاي يسد المصاريف وان كانت الام ايضا كذلك ولا احد يهتم الامر الابناء حتى وجد جيلا تائها لا احد يوجهه نتيجة ان الاباء قتلوا واصبح وجودهم لاباء مجرد بنك للمصرفات لهم
ومهما بحثنا عن اسباب لما يحدث في هذا الجيل نجد انه ابتعادا عن كتاب الله وسنته هو السبب في اذلالنا امام الغرب لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا غير ذلك اذلنا الله

طارق

مصطفى

أمير

يامن

و ترميناتور ( عندى طلب: ما هو أسمك الحقيقى، خلينا نتكلم عربى )

بداية طيبة جدا ولعلها تكون مناسبة جيدة لبداية حوار متواصل ومفيد عن الإصلاح فى بلدنا. وطبعا سترون كيف ان الأراء تكمل بعضها البعض. ولكننا لم نسمع رأى طارق ، الذى طرح هذه الإشكالية، واكتفى بملاحظاته وتساؤلاته. اما انا فسوف ابدأ معكم اليوم إن شاء الله. اليوم هو الجمعة وهو نهاية الأسبوع هنا، وكما تعلمون ان أجازة نهاية الأسبوع هنا هى السبت والأحد. وهناك فرق فى التوقيت 8 ساعات بين القاهرة وبين المدينة التى أسكن بها هنا، يعنى اطرح 8 ساعات من توقيت القاهرة يكون هو التوقيت عندى. ولحسن الحظ فإننى عندى متسع من الوقت هذا الصيف، إلا إننى سوف اسافر لعدة اسابيع يوم الأحد، وسأحاول ن أكمل معكم فى هذه الفترة، ولكن لا تقلقوا إذا تأخرت عليكم. وعندى أمل فى زيادة المشاراكات.

والسلام

عبد الحميد مظهر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي ان اشارككم هذا النقاش الحيوي والجاد ومع اتفاقي مع جميع الاراء السابقه احب ان اضيف اليها سبب اراه من اهم اسباب ضياع الجيل الحالي من الشباب وهو غياب القدوه
فالملاحظ الان ان القدوه لدي شباب اليوم اصبحت مختلفه تماماً عن قدوة الاجيال السابقه
في السابق كنا نجد الشاب يتخذ من ابيه او جده او من احد الرموز العلميه او السياسيه قدوه اما الان فاصبحت القدوه في الفنان الفلاني والفنانه الفلانيه واختفي الاب القدوه واختفت الام القدوه
وانا اري ان انشغال الاباء في العمل ليس سبباً لعدم التربيه عند الابناء فلو كان الاب يمثل قدوة حسنة لابنائه في افعاله واقواله لما احتاج الكثير من الوقت لرعايتهم لانهم سيرون في كل حركة يقوم بها وكل كلمة يتفوه بها درساً من دروس الحياة
والمشكلة الاكبر في رأي اننا لو تركنا هذا الجيل كما هو علي هذه الحاله فاننا بذلك نحكم علي الاجيال القادمه ايضاً بالضياع لان شباب اليوم هو نفسه اباء الغد وفاقد الشئ لا يعطيه
فلابد من الاسراع بمعالجه هذا الضياع والتسيب الذي يعاني منه جيل شباب اليوم لانقاذ الاجيال القادمه

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأحاول هنا ان أضع إطاراّ عاماّ يمكنه ان يضم كل أرائكم. ولقد حرصت ان يكون هذا الإطار محكوماّ بالتفكير الهندسى ، والأسلوب العلمى ، لأن هذا المنتدى هو للهندسة والعلوم. وطبعاّ انتم تعلمون ان من أهم مواصفات المهندس هو القدرة على وضع الحلول للمشاكل التى تعرض عليه. وعادة يضع المهندس الحلول على شكل مشاريع، وعادة المهندس يفكر فى المشاريع كحلول يمكن ان تنفذ وليست مجرد مقالات صحفية أو مجرد كلام. ومن أهم وظيفة المهندس ان يعمل من خلال فريق ، يقوم كل عضو فيه بتنفيذ مهمات محددة. وعادة تجد المهندس يفكر فى المشكلة ليبحث لها عن حل ولا يضيع وقته فى الشكوى والإتهامات وكتابه المقالات أو إلقاء الخطب. و هذه هى الهندسة وهذا ما سوف أحاول ان اتبعه هنا. لذلك لعلاج المشكلة التى طرحها المهندس طارق سوف أتبع الأتى:

أولاّ: مناقشة المشكلة التى طرحها طارق والتأكد إنها فعلاّ مشكلة حقيقية تحتاج علاج وتستحق المجهود الذى يبذل لحلها.

ثانياّ: نحاول فهم هذه المشكلة فهما جيدا ، بمختلف أبعادها، فالفهم الجيد يساعد كثيرأ على معرفة مواطن الخلل ، ومعرفة مواطن الخلل يقود إلى إقتراح الحلول. وسوف تجدوا ان ما قيل حتى الأن ، وغيره من أسباب سأذكر بعضها ، كلها أسباب متعددة لظهور هذه المشكلة، وهى أسباب تتراوح من البساطة إلى منتهى التعقيد.

ثالثاّ: بعد ذلك ، وبناءاّ على مقدار تعقد سبب المشكلة يمكننا ان نطرح عدداّ من الحلول والأولويات. والأفضل ان نضع هذه الحلول على شكل مشاريع نعمل علىتحقيقها كفريق أو فرق. والمشاريع يمكن ان تكون قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى.

رابعاّ: لاننا نفكر كمهندسين فعلينا ان نفكر فى كيفية تنفيذ هذه الحلول. من سينفذ اى مشروع؟ وكيف؟ وما هو المطلوب للتنفيذ؟

خامساّ: طبعا سوف تجد صعوبات كثيرة لتنفيذ هذه المشاريع ، ولكننا أن أستطعنا ان ننفذ ولو مشروع واحد صغير نكون أنجزنا الكثير، ويكفى اننا قد بدأنا نعمل فى الإتجاه الصحيح. وهنا لا مكان لليأس أو الإحباط، فمصر ولادة ، وما عليك ألا ان تنشر هذا الأسلوب فى التفكير لعلاج مشاكلنا بين عدد أكبر من الشباب، وعندما يجد هذا التفكير الهندسى عدد كاف سوف ترى الكثير من المشاريع الإصلاحية لبلدنا تقوم بها عقول وأيادى شباب وشبات مصر. والمستقبل هو للشباب.

وهنا أريد فقط ان أذكرك ان المشاريع الهندسية تأخذ سنيناّ ، مثلا تصميم محرك طائرة جديد يأخذ حوالى سبع سنوات. وتصميم قمر صناعى ووضعه فى مدار حول الأرض يأخذ على أقل تقدير خمس سنوات. هذا عن الإنتاج المادى ومشاكل الهندسة التى تتعامل مع الجماد ، فما بالك بمشاكل الإنسان والمجتمع.

لذلك ستكون مناقشة القضية التى طرحها طارق تسير على الخطوات الأتية:

1- محاولة فهم المشكلة فهما صحيحاّ لمعرفة أصولها وأبعادها.

2- إقتراح بعض الحلول على شكل مشاريع ، وهنا مساعدتكم مطلوبة لإضافة مشاريع أخرى.

3- التفكير فى كيفية تنفيذ هذه المشاريع.

4- وضع التوقعات للعقبات أمام محاولاتنا للحل.

ولكن قبل ان ابدأ فى الخطوة الأولى ، وهى الفهم الجيد للمشكلة ، أحب ان أخذكم فى جولة سريعة عن ما تقترحه أمريكا للدور الجديد المطلوب من المهندس فى القرن 21.

(يتبع)

لقد أظهرت دراسات عديدة على المهندسين المتخرجين فى الجامعات الأمريكية فى التسعينات من القرن الماضى على ضعف مستواهم العلمى ، لذلك إجتمع كل المهتمين بالصناعة والتكنولوجيا والفكر والتعليم الهندسى واتفقوا على معايير لابد من توفرها فى المتخرج بعد عام 2000 ، وهذه المعايير سميت

ABET EC 2000

و حتى تعتمد شهادة البكالريوس فى أى كلية هندسية فى أمريكا ، فعلى الكلية ان تثبت أنها تحقق هذه المعايير، وسوف اعطى هنا المعايير المطلوب تحققها فى الطالب المتخرج بعد عام 2000. وسوف أكتبها كما هى بالإنجليزية وأعلق عليها بالعربية لأن هذة المعايير يمكن ان تفيد فى المناقشة هنا. والمعايير الخاصة بالمهندس المتخرج هى:

(1) An ability to apply knowledge of mathematics, science, and engineering

(2) An ability to design and conduct experiment as well as to analyze and interpret data;

(3) An ability to design a system, component, or process to meet desired needs;

(4) An ability to function on multidisciplinary teams;

(5) An ability to identify, to formulate, and to solve engineering problems;

(6) An understanding of professional and ethical responsibility;

(7) An ability to communicate effectively;

(8) The broad education necessary to understand the impact of engineering solutions in a global/societal context;

(9) A recognition of the need for and an ability to engage in lifelong learning;

(10) Knowledge of contemporary issues; and

(11) The ability to use techniques, skills, and modern engineering tools necessary for
engineering practice.

ولاحظ ان مناقشة المعايير ارقام 6،7، 8 & 10 لها علاقة بدور المهندس فى المجتمع. مثلا لابد للمهندس ان يكون قادراّ على التواصل والحوار والنقاش وهو ما يجب ان نراه فى موضوع النقاش هنا فى هذه المجموعة. ولابد له يفهم تأثير عملة على المجتمع وان يكون على وعى بالقضايا المعاصرة وتأثيرها على امجتمع، وعلى إيجاد حلول لها، وايضا ان يعى مسئوليتة الأخلاقية. هذا عن التعليم الهندسى فى أمريكا حاليا، فهل يمكن ان نناقش صلاحية هذه المعايير للمهندس المصرى؟

والى مرحلة الفهم... ومع..

تحياتى

عبد الحميد مظهر

أوبرن، ألاباما ، أمريكا.

طرح المهندس طارق عدة ملاحظات كلها سلبية حول الغالبية العظمى من جيل الشباب الحالى ( بعد عام 1985) ، وطرح عدة تساؤلات منها هل هذا السلوك السلبى هو بسبب التربية؟ وهل يمكن لهذا الجيل الشاب ان يكمل مسيرة البناء والإصلاح ؟ وهل أننا هزمنا امام الغرب و أستطاعت سمومة ان تتغلغل داخل عقول الجيل الحالى ، والى مجتمعنا وحياتنا؟

وانت ترى ان هذا الموضوع هام جدا ، لأن نسبة كبيرة من الشعب المصرى هى من الشباب، ولأن الشباب طاقة كبيرة ، فإذا لم يستفاد منها فى البناء فيمكن ان تذهب الطاقة إلى الهدم. لذلك فى محاولتنا الأجابة يجب ان لا نتسرع فى الإستنتاج ، وأيضا لابد من مشاركة أكبرعدد من الشباب أصحاب هذه القضية، الشباب موجود فى كل مدن مصر ، وخصوصاّ فى الجامعات و المدارس ومنها جامعتكم. وحتى يمكن ان نصل الى نتائج نطمئن لصحتها ارجوا منكم عدم التعجل والصبر ، وطبعا المشاركة. وفى أثناء طرحى لعدد من الأجابات يمكنك ان تتداخل وتضيف لتزيد المسائل ايضاحاّ ، أو تسأل لتوضيح نقطة غامضة ، او تبدى إعتراضك ونقدك لبعض ما قيل. الحوار هنا واجب لأننا هنا نناقش مشاكل الشباب، وانا لم أعد شاباّ الأن، لذلك دوركم يا شباب مصر مهم.

*****
أولا: محاولة للفهم قبل إقتراح الحلول

هل غالبية الجيل الحالى من الشباب والشابات أكثر صفاته سلبية؟ وهل يمكن ان يكمل المسيرة ، وهل هزم أمام الغرب؟ هذا ما سنحاول كلنا هنا ان نفهمه. وهذا الفهم ان كان سليما سيساعد على إقتراح الحلول. وحتى يكون الفهم أقرب إلى الصحة والموضوعية سوف نطبق المنهج العلمى لفهم المشاكل. واول خطوات المنهج العلمى هى:

الملاحظة

الملاحظه هى ملاحظه ظاهرة ما تحدث امامك، وتتكرر الظاهرة ، تلاحظها فى مدينتك، ويلاحظها غيرك فى مدينته ، وهكذا. وهذا ما بدأ به طارق، بدأ ببعض الملاحظات. وحتى تكون الملاحظة موضوعية ، اى لا تكون شخصية ، لابد من ان يلاحظها أكثر من واحد، يعنى يلاحظها طارق ، ومصطفى ، وأمير و يامن و ترميناتور وبنت مصر، وارجوا ان يضيف كل قارىء لهذه المناقشة رأيه فى هذه الملاحظة. وتأتى بعد الملاحظة الصياغة الجيدة للمشكلة.

صياغة المشكلة

الصياغة العلمية والهندسية هامة جدا لوصف المشكلة. وهنا يختلف المهندس عن الصحفى او السياسى أو كاتب المقالات. فهؤلاء يستعملون ألفاظ عامة وغير دقيقة وتخلط بين الوهم والحقيقة. فالألفاظ والمصطلحات عند المهندس يجب ان تكون واضحة ومتفق على معناها. وبعد صياغة المشكلة تأتى مرحلة التفسير والفهم.

التفسير

هنا لابد ان نضع تفسيرا للظاهرة يصفها ويشرحها ويحدد أسبابها ، ويجعلنا نفهم الكثير من جوانبها ويمكن ان يساعدنا هذا الفهم على بعض التوقعات اذا لم تحل المشكلة. وبعد وضع الأفكار التى تفسر الظاهرة تأتى المرحلة التالية وهى مرحلة إختبار صحة أفكارنا.

مرحلة الأختبار

هل الفكرة التى طرحناها للتفسير فكرة صحيحة وسليمة ومقبولة؟ الا توجد حالات لا تفسرها هذه الأفكار؟ هل هناك أفكار أبسط منها ؟ وهكذا. هذه هى المرحلة التى نختبر فيها صحة فكرتنا. وبعدها تأتى الخطوة الأخيرة وهى المراجعة.

المراجعة

هنا ومن خلال الحوار والنقاش نعالج النقص ونراجع الخطوات السابقة، للأطمئنان الى صحتها.

تعالوا الأن نطبق ما قلته على ملاحظات طارق ، لنفهم قبل ان نقترح الحلول.

******

المحاولة الاولى للفهم

س : هل ما لاحظه طارق هو ظاهرة تستحق البحث؟

طبعا انا قصدت وضع هذا السؤال لسبب مهم جدا. وهو ان الكثير ممن ينقل خبر أو يكرر جملة سمعها ، او ينقل حادثة او قصة ، او ينسخ تفسير، ينقل دون ان يوثق ويتأكد من صحة ما ينقل، والناس تأخذ ما قيل وتناقش وتنقل و تجادل و... وفى كثير من الأحيان يكون ما نقل مجرد وهم أو حادثة فردية وليست ظاهرة. وهذا يمكنك ان تراه فى كثير من الصحف و المنتديات التى تنقل أخبار من مقالات مجهولة المصدر او من موقع من الأنترنت غير معروف دقته. ولهذا السبب انا بدأت بالسؤال عن ملاحظات طارق. الملاحظات نوعين .... ملاحظات كيفية وملاحظات كمية. ما قاله طارق هو من الملاحظات الكيفية، يعنى تجد عددا معقولا من الناس لاحظوها فى عدة مدن وعدة مدارس وعدة جامعات. يعنى هناك من لاحظ ذلك فى أسوان وهناك من لاحظ ذلك فى القاهرة وهناك من لاحظ ذلك فى الأسكندرية. اما الملاحظات الكمية فهى الملاحظات التى تعطى أعداد ونسب مئوية ، يعنى مثلا يقال ان نسبة 30 % من شباب مدينة القاهرة فى المرحلة العمرية من 18-25 سنة لهم الصفة الفلانية ، و20% من شابات مدينة القاهرة من نفس الفئة العمرية ،عندها الصفة الفلانية، و هكذا . وهذا النوع من الإحصاء الكمى هو من وظائف الدولة ومؤسساتها البحثية عندما تجد مشكلة فى المجتمع وتريد ان تبحثها. وانا لا أدرى هل هناك اى توثيق من مصدر رسمى لهذه المشكلة ام ان الحكومة لم تهتم بعد بهذه المشكلة؟ المهم لأننا هنا لسنا مركز بحثى سنكتفى بملاحظات طارق الكيفية ونتفق ان هناك ظاهرة موضوعية تستحق ان تبحث. وهنا نجد ان طارق قد نجح فى الخطوة الأولى من المنهج العلمى. وطبعا ممكن طارق ان يؤيد ملاحظتة ببعض الأرقام مثلا: الأموال التى تصرف على المحمول ، عدد الشباب الذى عنده محمول، مقدار الأموال التى تصرف على المكالمات والكروت ، عدد الشباب الذى يتكلم عن السيارات عددالمطربين والمطربات، عدد الفيديو كليب ، ... ، و.... وهكذا فكل هذه الأرقام تؤيد ملاحظاته. نأتى الأن الى الصياغة... صياغة المشكلة. وهنا نجد ان طارق اعطانا الصياغة فى شكل أسئلة وحتى لا نضيع الوقت فى إعادة الصياغة ، سوف نؤجلها ، وننتقل الى الخطوة التى نريدها وهى البحث عن تفسير.

( يتبع)

ما شاء الله
أهنىء انفسنا بوجود دكتور رائع مثل الدكتور عبد الحميد مظهر
في ظل منتدانا _
وسأقرأ ان شاء الله المعايير الهندسية جيداً
وأشارك في الحوار
فقد جذبت انتباهى جيداً
وأعتقد اننا ننفذ جزء منها
والأخر ضائع

بداية
احب اشكر الاخ الزميل الباشمهندس sewar101 ( او طارق )
علي ملاحظاته و طرحه لمناقشة هذا الموضوع .
و ايضا اعتبر منتدانا سعيد الحظ بوجود شخصية في حجم الدكتور عبدالحميد ..يشاركنا مواضيعنا و نستفيد من خبراته .

و بالنسبة لرأيي او ردي علي موضوع الاخ طارق :
فساستعين ببعض نقاط الدكتور عبدالحميد لمناقشة القضية او الموضوع

Ibn Mazhar كتب:: الملاحظة
الملاحظه هى ملاحظه ظاهرة ما تحدث امامك، وتتكرر الظاهرة ، تلاحظها فى مدينتك، ويلاحظها غيرك فى مدينته ، وهكذا.

اعتقد ان الملاحظة المعنية لم تصل بعد - ولله الحمد - الي ظاهرة مزعجة .
فليس كل شبابنا عقولهم جوفاء و فقط مهتمين بالسيارات الفارهة و احدث الموبايلات و تقليد المطربين ..انا اعتقد انا هذه مجرد فئة او نموذج من عدة نماذج موجودة .. فكما يوجد هذا النموذج من الشباب يوجد ايضا نموذج اخر من الشباب الواعي المتحمل للمسئولية و الذي بجانب دراسته يعمل و يتحمل المسئولية .و ايضا لا يزال يوجد في مجتمعنا الشباب المثقف المحترم .
اذن فهؤلاء مجرد نموذج فقط لا غير ..

و مرة اخري استعين بنقاط الدكتور عبدالحميد

التفسير :-[/right]

و اعتقد لتفسير ظهور هذا النوع من الشباب في مجتمعنا توجد عدة عوامل اشتركت مجتمعة و ادت الي ما وصل اليه بعض شبابنا
فبالاضافة الي كلام اخي العزيز الباشمهندس يامن عن دور التربية
و بالاضافة الي كلام الاخت الزميلة الباشمهندسة بنت مصر عن غياب القدوة
هناك عوامل اخري مثل الاعلام الذي يركز فقط علي المطربين و لاعبي الكرة ... و لا نري الا نادرا شيئا مفيدا عن العلماء و الناجحين مثل احمد زويل .

و مثل انعدام دور المدرسة في تقويم النشء .
اذن فهي عوامل عديدة اشتركت معا بتناغم عجيب ادي في النهاية الي ظهور هذا النوع و النموذج من الشباب
و اعتقد انه لايجاد الحل فعلينا تحديد كافة العوامل و دراستها اولا

كيف نفسر ونفهم أسباب الملاحظات الذى ذكرها المهندس طارق؟ هنا نحتاج ان نرى الظاهرة من داخلها ومن خارجها..... يعنى أيه الكلام ده؟ ما أعنى من الداخل هو ان نسمع اراء الشباب الذين تنطبق عليهم الظاهرة ونعرف منهم لماذا هذا الإهتمام بالأشياء والمنتجات المادية والمطربين والمطربات والممثلين والممثلات ، وغيرها من ملاحظات. وهنا يبدو ان هذا الشباب إختار قدوات معينه ولم يجد القدوة الأفضل ( رأى بنت مصر) ، و نحن نحتاج هذا الجزء من المعرفة لنكمل ما نحتاجه لنفهم ونفسر....أن نعرف من الشباب نفسه لماذا يتصرف هكذا؟ هذه هى الرؤية من الداخل. اما الرؤية من الخارج فهى رأى من يشاهد الظاهرة من الخارج وهو ليس جزءا منها. كيف يرى هذه الظاهرة؟ وانا سأعتبر نفسى مشاهد خارجى وأدلى برؤيتى لما يحدث قبل ان افسر. وبالطبع رؤيتى لا تكفى فهى رؤية واحدة والموضوعية تحتم تعدد الأراء.

ملاحظتى هى اننا نتكلم عن شباب ( من كلا الجنسين) يعيش فى أسرة ، فى مجتمع ، فى مدينة ، فى دولة ، يرى ويسمع أشياء كثيرة من عدة مصادر ويصاب بلخبطة ويريد ان يختار مما يراه، فيختار ان يقلد أحد النماذج التى يراها او يسمع عنها فى القصص ( القدوة) وهنا تؤثر على إختياراته كل من الأسرة ( التربية ) والصحبة والأصدقاء ، وما تلقاه من تعليم ( دور التربية والتعليم) ، وما يسمعه من مواعظ وخطب ( دور الدين) وما فى جيبه ( ما يملكه من مال). أنت ترى هنا ان العملية متشابكة وبها عدة عوامل وهو يتصرف على بناءاّّ على المحصلة النهائية من تأثير هذه العوامل. ان الطالب يتأثر بما يسمعه ويراه فى أسرته ( إذا كان يسكن معهم ) ، وما يراه فى الشارع وفى السوق ، وفى المدارس والجامعات ، وتأتى له أشياء أخرى من الأصدقاء و وسائل الأعلام، ومن الساسة ووعاظ الدين، ويقرأ لصحفين أ ومفكرين ( إذا كان عنده وقتا وصحيفة وكتاب ) ولا يجد ان كل هؤلاء يقولون نفس الكلام... تسمع كلام ومصطلحات كثيرة مثل عولمة.. سياسى... دينى... علمى... علمانى...اسلامى.. اسلاموى... تقدمى... برجوازى... رجعى... ظلامى...اشتراكى...وهلم جرا....زحمة كلمات ومصطلحات... يسمع أشياء ويجد النقيض، يسمع عن سلوك ولا يراه ،... ديمقراطية وشورى فى الصحف ولا تجدها فى الممارسة ، العدل تسمعة ولا تراه... الأمن معنا الارهاب والظلم.. وهكذا. ولنأخذ مثلاّ : خذ ما يحدث مع مواطن عادى منذ ان يستيقظ من الصباح الى ان ينام ى اخر اليوم. خذ حياة طالب ، مدرس، موظف ، رجل أعمال ، مذيع ، سياسى ، صحافى ، عامل نظافة ، الخ ، وقل لى مقدار ما يلاقيه و يقاسيه فى يومه وتقريبا كل يوم من أفكار وسلوك فيها كثير من المتناقضات.

الإنسان فى مجتمعنا يقع تحت العديد من المؤثرات البصرية والسمعية والبشرية المتعددة والمختلفة والمتناقضة . تلفزيون، فيديو، دى فى دى، أى بود ، إنترنت ، مقررات دراسية ، مواعظ وخطب ، ومجادلات عقلية، نصائح أبوية ، أراء من الأصدقاء ، أفلام سينمائية ، مسلسلات تلفزيونيه ، سوق بضائع تجارية ، خطب سياسية، بيروقراطية حكومية، ....الخ...كيف يتصرف؟ وماذا يفعل لكى يختار انك مسكين أيها الإنسان التى تعانى من مشاكل عدة وتبحث عن حياة تريدها فى هذا المحيط... فكيف يسلك هذا الأنسان وكيف يختار القدوة من الأشكال الكثيرة المعروضة عليه؟

فى البيت يسمع ويرى أشياء ، وفى الشارع يسمع ويرى أشياء أخرى، و فى المدرسة يتعلم أشياء أيضا فيسمع المدرس يقول أ شياء مختلفة عما يراه فى مجتمعه، ويسمع من الأصدقاء والمعارف نصائح متعددة حول كل فكرة وكل نشاط ، و يرى فى السينما نماذج من الحياه.... نماذج جميلة مريحة.. سهلة.. ممتعة... مثيرة من هوليوود او من يقلدها فى الشرق... فيقول من هنا إذا البداية !!! انه تحت ضغوط متعددة من المعلومات والمعارف والصور السمعية والبصرية التى تخاطب غرائزة ، وما فى جيبه من جنيهات ، و تخاطب أيضاّ عقله ، ودينه ، ونزعاته وأماله وأحلامه. أننا نعيش فى سوق كبير معرضون دوماّ الى العديد من الإعلانات التجارية التى تريد منا شيئاّ؟

هل الشباب بل ربما الشيوخ لا يفكرون فى الشهرة والمال كما يروها فى المغنيين والمغنيات ( تذكر من كان يدعى.. اللهم عجرم نسائنا!!)، والممثلين والممثلات ، ولاعبين الكرة واللاعبات وغيرهم... أليس هؤلاء مثال يحتذى؟ فليكن هؤلاء النماذج ولنبدأ بهم...يريد بعض الشباب ان يحصل وبسرعة على مرتب كبير وشقة فاخرة وسيارة وهو يسمع عن أجور المهندسين والعمال والصحفيين والمفكرين وغيرهم إنها بالمئات من الجنيهات ( قليلة جداّ) ، ويسمع عن مرتبات بأرقام أخرى للنجوم، اى هؤلاء يختار كنموذج يبدأ به؟ يسمع عن شيخ يعطى قصص و مواعظ دينيه على التلفزيون ويأخذ الالاف على الحلقة الواحدة، ويرى العشرات من الشيوخ فى عشرات المساجد الذين يشتكون من عدم كفاية مرتباتهم، فكيف يبدأ؟ هل يحاول ان يكون واعظاّ تليفزيونياّ؟ يسمع عن يمين ويسار وقومى وسلفى وعلمانى وكل ينتقد الأخر ، فكيف يختار ومن أى نموذج يبدأ؟ يرى عددا من المسؤلين يتكلمون كثيرا عن صور وردية لا يراها ولا يشعر بها فى حياته... فكيف يبدأ بنفسه....؟ يسمع عن المساوة والعدل والأصلاح. يسمع الكثير من الناس يقولون أبدأ بنفسك أولاّ.... هل البداية بالنفس ممكن عملياّ ان تؤدى إلى الإصلاح؟ وعنما يسمع ابدأ بنفسك يسأل: ما هى النفس المقصود ان نبدأ بها؟

مثلاّ فى الأسرة من هى هذه النفس، فى الأعلام والصحافة من هو القدوة وبدأ بنفسه؟ فى الدولة ، هل النفس هى نفس رئيس الوزراء مثلاّ؟ أو وزير الداخلية؟ وهل إذا بدأ كل إنسان بنفسه ، هل ممكن ان تنصلح الدولة؟ نحن نتكلم عن إصلاح ما يحدث مع شعب مكون من 77 مليون إنسان.. هل ممكن يحدث تغيير السلوك بأن تقول للناس أبدأ بنفسك؟ هل من طبيعة الإنسان فى أكثريته ان ينفذ النصائح التى يطلقها الأخرون للإصلاح بمجرد ان يسمعها، او يقرأ عنها؟ بمعنى هل يمكن التأثير على الإنسان من على بعد لكى يصلح ويتغير؟ إذا كانت الطبيعة الجامدة لا تفعل ذلك ، فهل يمكن للإنسان الحى ان يفعلها؟ هل ممكن لأى جسم ان يستقر على الأرض دون وجود مجال للجاذبية وأرض ممهدة لكى يلتصق بها؟ هل يمكن فى تجربة برادة الحديد فى علم الفيزياء ان تنتظم جزيئات الحديد فى خطوط دون وجود مغناطيس؟ فما بالك بالإنسان الذى يتعرض لمجالات متنوعة من الشد والجذب؟....أين يتجه؟ إنه فى حاجة إلىهندسة ترشده.

****

هذه رؤية من الخارج طبعا نريد أكثر من رؤية من الخارج حتى نكون اكثر موضوعية. انت ترى من هذه الرؤية ان الموضوع متشابك جدا.. فيه سياسة وفية إقتصاد وفيه دين وفيه عادات إجتماعية وفيه قيم ومبادىء.... يعنى علشان نفهمه فهما مضبوطا نحتاج تخصصات كثيرة علماء إجتماع ، وسياسة وإقتصاد ودين...لكن بالرغم من كل هذا فإن المهندس لو أستعمل مهاراته وأدواته ممكن ان يلم كل هذا فى تفسير متكامل... يعنى يمكن ان يكون المهندس بفهمه هو قائد فريق يعمل معا لتفسير هذه الظاهرة بأبعادها المختلفة ، وهذا ما سأطرحه بعد ذلك

مع تحياتى.

عبد الحميد

أعتذر أولا لتأخري في الرد لأنني بصراحة شديدة كنت مستمتعا بالحوار الدائر في هذا الموضوع

والذي زاده ثراء وجود شخصية مثل المهندس عبد الحميد بأراءه القيمة والمتميزة وخبرته الكبيرة
أما بالنسبة لما قاله الأخ طارق فأقول له
أنا أختلف معك فيما ذهبت إليه ولو جزئيا فليس كل الشباب علي هذه الشاكلة التي وصفتها
فالكثير من الشباب يهتم بما يدور حوله وفي بلده ويشارك في صنع الأحداث
أمامن ذكرتهم فهم في وجهة نظري مساكين لأنهم لم يجدوا البيئة التي تساعدهم علي التميز
وأعني دور الأسرة الذي أصبح غائبا هذه الأيام وانشغل الأب والأم بالجري خلف المادة
وتركوا ابنائهم فريسة سهلة للغزو الثقافي والحضاري الذي نتعرض له الأن
وهناك سبب أخر من وجهة نظري لتردي حال بعض الشباب هذه الأيام وهو
غياب القدوة والمثل الأعلي في نفوس الشباب وغياب الهدف والغاية التي يجب أن يصل لها الإنسان فأصبحت الرؤوس خاوية لا تجد ما يملؤها سوي هذه التفاهات المنتشرة في هذه الأيام

اولا حبيت اشارك ف الحوار في هذا الموضوع لما له اهمية بالغة

انا بضم صوتي لصوت الفرعون لسبب أن الجيل ده ـ مع أحترامي لجميع الأراء ـ هو جيل واعي جدا ولكنه مظلوم من الجميع .
مشتكلتنا الوحيدة أن مفيش حد من الأجيال اللي فاتت يقدر ولا هيقدر يفهم أحنا بنفكر ازاي لذلك من الطبيعي أن تغيب القدوة عن جيل عايش في ـ وادي ـ وأهاليهم عايشة في وادي تاني .

الجيل ده ممكن يكون لم يثبت للجميع أنه قادر علي ريادة المستقبل وـ أستلام الراية ـ بس مش معني كده أنه غير قادر علي تحمل المسؤلية بل بالعكس رغم كل المساوئ الظاهرة في هذا الجيل الا انك تقدر تعرف الجيل ده بجد في المواقف الصعبة .

أرجو من الجميع أن ينصف هذا الجيل الذي ظلمه الكثير وابخسه حقه ويجب علينا ـ نحن الشباب ـ أن نؤكد للجميع قدرتنا علي ركوب الصعاب في احلك المواقف ولن يدافع عنا أحد افضل منا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحو لي ان اشارك معكم في هذا الموضوع البناء ان شاء الله

في رأي المتواضع ان الجيل الحالي يعي خطوره الموقف الذي هو فيه او لنقل معظمه ولكنه يهرب منه عن طريق الادمان ويحاول ان يتناسي مشاكله بالنشغال بغيرها من جلوس علي المقاهي وغيرها مما يفعله شباب هذه الايام
فالشباب لا يحتاج الي توعيته بخطورة المشكله لانه يعرفها بل يحتاج الي من يدله علي طريق النجاح فهو لا يجد من يقترب منه ويرشده
فعليكم ان تقولو لنا ماذا نفعل لكي ننجح ونعمل علي رقي هذه البلاد لا ان تطرحو المشكله امامنا وتوعونا بأخطارها لاننا نعرفها تماما لاننا نعيشا ونحياها كل يوم بل عليكم ان تقولو لنا مذا نفعل
والف شكر لاصغائكم
واجو الا اكون قد تجاوزت الحدود
وهذا رأى] المتواضع ارجو الافاده
الف شكر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا طبعا و قبل أي شيء آخر أحب أن أعتذر عن الغياب الطويل و ذلك لعدة ظروف خارجة عن السيطرة

......
ألف شكر لكم جميعا على مشاركاتكم في الموضوع .... و أحب أن أضيف أنني لم أجمع كل الجيل بذلك المقال و لكنني قد أوضحت من هم المقصودون بهذا المقال ........
و أدعو الله أن يكون الموضوع قد أثار للجميع ما نحن مقبلون عليه و ما يحيطنا من مصائب و كوارث تهددنا و تهدد مجتمعنا .... و ألف شكر لكم مرة أخرى ....

و طبعا سوف أقوم بالرد على كل مشاركة على حده و لكن فيما بعد .... ألف شكر لكم...

وفقكم الله

اولا احب ان ارحب بالدكتور المهندس:عبد الحميد مظهر لتواجده معنا فى منتدانا والذى يزيده من كل النواحى العلميه والادبيه والفكريه ونرجو ان نكون جميعا عند حسن ظنه بنا لنكون من الشباب الذى يرغب فى رؤيتهم فى مجتمعنا(وهو حديث موضوعنا)وان تكون اضافاتنا بناءه ان شاء الله

ثانيا احب اشكر البشمهندس: طارق على الموضوع الجميل ده والذى اعتدنا منه على مثل هذه المواضيع الشائقه والمثيره للاهتمام

ثالثا احب ان اشارك براى المتواضع فى الموضوع
فى راى اعتقد ان الاسباب الولى والرئيسيه فى الوصول بالشباب الى هذه المرحله من اللامبالاه وعدم الاهتمام وعدم التفكير فى المستقبل هى اسباب خارجيه (وارجو ان يكون واضح ما اقصده من هذه الكلمه)
فقد لاحظت ان طارق عند عرضه لهذا الموضوع قد ابتعد تماما عن هذه الفكره على الرغم من انى ارى من وجهة نظرى المتواضعه ان ده السبب الرئيسى فهى افكار موجهه من الخارج لابعاد الشباب عن الواقع وتغيب عقولهم حتى نكون من المتاخرين فى كل شئ فلا تحيا اى امه الا بعقول ابنائها
ولا انكر ايضا باقى الاسباب من اختفاء للقدوه والمثل الاعلى والتربيه ووجود الاصدقاء وظروف التعليم و................. وغيرها الكثير والكثير
ولكن ...........
بالرغم من كل هذا اجد الشئ المناقض لكل هذا فاجد المساجد ممتلئه بالشباب وحافظى القران واجد ايضا الشباب المتوفقين فى دراستهم بجانب التفوق الاخلاقى ايضا وانى ارى كثيرا من هذه النماذج فى كليتنا
ولكنى لا اعلم هل ما نراه الان فى شبابنا هو القله(كما اعتقد) ولكن لان الفاسد هو الذى يطفو دائما لذلك نراه دائما امامنا ونلحظه فى كل الاوقات
ام هو ايضا عدد قليل ولكنه يتفاقم بشكل واضح وبطريقه سريعه وواضحه وانا ارى انه يلزم لتحديد مثل هذه الامور وجود احصائيات وارقام محدده لاشياء كثيره ممن حولنا تخص الشباب واهتماماتهم واشياء من هذا القبيل حتى يكون كلامنا وحديثنا على ارض صلبه حتى نصل الى لب الموضوع ونصل الى العلاج لهذه المشكله الرهيبه
واخيرا........
احب ان اقول ان الشباب هم عماد هذه الامه فبدونها لا تكون الامه او تفوقها فى كل المجالات
ارجو الا اكون قد اطلت عليكم بحديثى وارجو ان ارى مشاركات اكثر من جميع الاعضاء والاعمار المختلفه حتى نرى المشكله من جميع الزوايا
شكرا

» عاش الجيل الصاعد
» مواقع اشهر شيوخ الاسلام ف العصر الحالي
» حجاب المراه المسلمة ومنظور الغرب الحالي له
» رسميا جوزيه سيدرب منتخب أنجولا مع بداية صيف2009
» واشنطن تايمز: مبارك في وضع صحي سيء وقد يموت خلال العام الحالي