منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
YeHi@$MmZ
مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
YeHi@$MmZ


عدد المساهمات : 5020
تاريخ التسجيل : 25/06/2007
العمر : 37
الموقع : سرى
رقم العضوية : 10
Upload Photos : أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Upload

أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Empty
مُساهمةموضوع: أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم   أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم I_icon_minitimeالخميس 3 يونيو - 7:55

أول خلية حية من تصميم الإنسان



أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Craig_venter-ok

الإعلان عن تخليق أول «خلية حية اصطناعية» قبل أيام، كان خطوة جبارة فى
مجال الهندسة الوراثية والأحياء المخلقة، فهو الاكتشاف الذى سيفتح أبواب
النعيم للإنسان على الأرض، ويدفعه أيضا إلى جحيم من الأسئلة الأخلاقية
والمصيرية.
العالم الأمريكى كريج فينتر وصف ما أنتجه فى المعمل بأنه «أول خلية حية ولدت من الكمبيوتر وهى قادرة على التكاثر بشكل طبيعى».

الاكتشاف
الكبير اعتمد على تقنيات مشروع الجينوم، وتم فى التجربة إدخال الجينوم
الاصطناعى فى خلية جرثومة من نوع آخر بعد تفريغ محتواها الوراثى، لتشكل
بذلك مجرد وعاء استقبال للجينوم الاصطناعى، المكون من نحو مليون زوج من
القواعد الوراثية.

التجربة شديدة التعقيد، وتحتاج إلى دقة خرافية،
فعند إجراء الاختبار لأول مرة، لم يحصل العلماء على النتيجة المنتظرة،
فاعتقدوا أنهم أخفقوا، لكنهم راجعوا حساباتهم، ليكتشفوا أن هناك خطأ فى
نقطة من مليون نقطة فى الخطة، هى التى أوقفت العملية.

طار الخبر
عبر وكالات الأنباء إلى العالم، الذى لم يهدأ من لحظتها، فاكتشاف فينتر
يعنى إمكانية تخليق جيوش جرثومية ضخمة، قد تأتى على الأخضر واليابس
بالريموت كنترول، أما الاحتمالات الإيجابية للكشف فكثيرة، تبدأ من إنتاج
أمصال قادرة على الحماية من أمراض قاتلة، وتخليق بكتيريا تنظف الهواء من
الملوثات وثانى أكسيد الكربون، أو كائنات تنظف البحار من البقع الزيتية.



عدل سابقا من قبل YeHi@$MmZ في الخميس 3 يونيو - 8:03 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YeHi@$MmZ
مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
YeHi@$MmZ


عدد المساهمات : 5020
تاريخ التسجيل : 25/06/2007
العمر : 37
الموقع : سرى
رقم العضوية : 10
Upload Photos : أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Upload

أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم   أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم I_icon_minitimeالخميس 3 يونيو - 7:56

(الفقاعة) التى أضاءت الكوكب بالحياة




أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Craig


قدرتان طالما طمح العلماء لامتلاكهما على مر العصور. الأولى هى خلق الحياة، أى تحويل الجماد إلى كائن حى.
والثانية هى خلق المادة من العدم، أى إيجاد شىء من لا شىء.

علماء
مركز «سيرن» للأبحاث بسويسرا يعكفون الآن على دراسة المواد الأولية للكون،
ويجرون تجارب مبهرة لكشف أسرار نشأة المادة وكيفية إيجادها من العدم.

أما القدرة على بث الحياة فى الجماد، فالعلم اليوم قد اتخذ خطوة مهولة فى سبيل تمكين الإنسان من تحقيقها.

كريج
فينتر، هو الاسم الذى سيظل حديث العالم لفترة طويلة. عالم البيولوجيا
ورائد الأعمال مؤسس شركة «سينثتيك جينوميكس» أعلن بعد 15 عاما من الأبحاث
عن صنع أول خلية حية من شفرة وراثية مولدة معمليا.

لفهم أهمية الابتكار الجديد ومدى تأثيره المذهل المرتقب، من المهم استعراض المبادئ الأولية التى تشكل مفهوم «الحياة».
ظهر
كوكب الأرض إلى الوجود قبل نحو 4 مليارات ونصف المليار سنة، وعاش ملايين
السنوات فى مناخ حار، ملتهب بطاقة البراكين الثائرة، التى تتعدى حرارتها
ملايين الدرجات المئوية. وهطلت الأمطار العنيفة على الكوكب الوليد لملايين
السنوات، قبل أن التى تتوقف نهائيا، وتفسح المجال لمعجزة الحياة.

قبل
نحو 4 مليارات ونصف المليار سنة، امتزجت بعض المواد العضوية من البر
والبحر والجو والهواء فى ظروف غامضة، لتفرز ما يسمى بالأحماض الأمينية.

20
حمضا فقط من هذه الأحماض التى يقدر عددها بالمئات قادرة على التفاعل مع
بعضها البعض بشكل فريد لإنتاج أنواع لا نهائية العدد من البروتينات. ومن
امتزاج البروتينات، نشأت أحماض أكثر تعقيدا مثل حمض الديكسيوربونيك،
المعروف باسم الحامض النووى الأمينى، «دى إن إيه».

مع التفاعلات
الكيميائية المختلفة فى ذلك التاريخ السحيق، تكونت «فقاعة» فريدة فى
نوعها، فى أنها كانت تتكون من عدة أجزاء صغيرة، وأنها قادرة على التفاعل
مع البيئة المحيطة بها.

هذه «الفقاعة» كانت تتميز بوجود نواة
داخلها تحتوى على حمض دى إن إيه، المسئول الأول عن تصميم الخلية ونوعها،
وكان بها جزىء صغير اسمه الميتاكوندريا، مسئول عن تكسير عناصر طبيعية
لتوليد طاقة. كما كانت هذه الخلية تتفاعل مع البروتينات والعناصر المحيطة.


إلا أن الفارق الأعظم الذى كان يميز هذه الفقاعة هى قدرتها على
الانقسام، أى التكاثر. هذه الفقاعة، القادرة على التفاعل مع ما حولها من
عناصر طبيعية، القادرة على امتصاص الطاقة، والانقسام والتكاثر، كانت أول
شكل من أشكال الحياه على كوكب الأرض. هذه الفقاعة اسمها «الخلية».

شجرة العائلة

ظهرت
أشكال الخلايا البدائية، أو الطلائعيات، بأماكن مختلفة على كوكب الأرض،
لتبدأ فى رحلة تطور استمرت مليارات السنين. تطورت الطلائعيات لأشكال أكثر
تعقيدا من الحياة، من الأشكال أحادية الخلية، كالأميبا، إلى أشكال متعددة
الخلايا كالرخويات، ثم إلى كائنات شديدة التعقيد تحوى أجسامها مليارات
الخلايا، مثل الحيوانات والنباتات.

وتختلف أشكال وخواص هذه
الكائنات طبقا للبيئة التى نشأت فيها، سواء كانت بحرية أم برية، أم طيور.
وتتولى عملية «الانتقاء الطبيعى» اختيار أكثر الأنواع قدرة على التكيف مع
تقلبات الطبيعة لكى تسمح له بالحياة، وتفنى الأنواع الأقل قدرة على
التكيف، فى عملية شديدة التعقيد تولى شرحها عالم الطبيعة الأشهر، شارلز
داروين.

يستطيع العلم الحديث أن يكشف عن «شجرة عائلة» أى كائن حى
على كوكب الأرض، واستعراض تاريخ تطورها على مر مليارات السنين. فالقرد
مثلا ينتمى إلى رتبة «الرئيسيات» التى تطورت عن مجموعة الفقريات، وهكذا
نستطيع أن نتتبع تطور القرد منذ أن كان كائنا بدائيا أحادى الخلية وحتى
اليوم.

الأمر نفسه يمكن تطبيقه على جميع الكائنات على كوكب الأرض، من فئران وحشرات وأسماك وحيوانات أليفة ومتوحشة.
لكن
هناك كائنا حيا واحدا فقط على كوكب الأرض لا يمكن تعقب جدوده، وذلك لأنه
خلية صناعية معملية، ظهرت للوجود نتيجة أبحاث علمية ومجهود مقصود، وليس
نتيجة لمصادفات الطبيعة. إنها الخلية التى صنعها فريق من العلماء تحت
قيادة الأمريكى كريج فنتر، وأعلنوا عن ابتكارهم منذ أيام، ليتوجوا به جهد
سنوات من الأبحاث.

خلية كريج


على
مدار 15 سنة، انشغل كريج فينتر بمحاولة تصنيع خلية حية داخل المعمل.
التكنيك الذى قرر كريج استعماله بعد مئات من التجارب غير الناجحة، هو أن
يضع سلسلة دى إن إيه مصنعة داخل بكتيريا مفرغة من محتوياتها، وأن تستطيع
تركيبة الـ«دى إن إيه» المصنعة أن تنقسم وتتكاثر بحيث تلغى كل بقايا
المكونات القديمة بداخل البكتريا واستبدالها بمكوناتها الخاصة.

الحمض
النووى الأمينى، دى إن إيه، الذى يحمل الشفرة الوراثية لكل كائن حى، يتكون
من أزواج من مواد تسمى «القواعد». هذه المواد هى السيسوتين والجوانين
والثيامين والأديمين، ويرمز لها بالأحرف A. G. C. T.
بتركيب هذه المواد، أو الأحرف، مع بعضها بترتيب محدد وبأعداد معينة، تتكون الشفرة الوراثية التى تحدد جميع خواص الكائن الحى.
بدأ
كريج وفريقه تكوين مجموعات مختلفة من تشكيلات تكوينات وأحرف الـ«دى إن
إيه»، وحين نجح فى تصنيع ألف حلقة من حلقات السلسلة، قام بخلطها فى
«خميرة» لتوصيل هذه الحلقات ببعض لتكوين جينوم كامل، أو شفرة وراثية كاملة
للكائن الحى.

تشكيلات الـ«دى إن إيه» التى صنعها كريج هى مزيج من
بعض الجينات الموجودة فى حشرة تسمى «مايكلوبلازما جينتاليم»، وبعض الجينات
من حشرة أخرى تسمى قريبة الشبه من الأول تسمى «مايكوبلازما ميسوديز».

الطريف
فى الأمر، أن كريج قرر أن يضيف بعض الجينات التى ابتكرها بنفسه من نقطة
الصفر. من يستطيع فك شفرات الوراثة لهذه الجينات، سيفاجأ أن داخلها اسم
موقع خفى على الإنترنت، وبعض الجمل المأثورة من رواية «عوليس» للأديب جيمس
جويس. الهدف من وضع هذه الجينات هو خلق بصمة مميزة للكائن الجديد، الذى
يحوى خلطات من الـ«دى إن إيه» ليست شبيهة بأى كائن حى آخر.

وبمجرد
انتهاء الخلطة الكاملة للجينوم الجديد، وضع كريج الجينوم داخل بكتيريا
مفرغة من الشفرة الوراثية، ومفرغة من القدرة على محاربة الجينوم الدخيل
بإنزيمات المناعة. وبمراقبة النتيجة، وجد كريج أن الخلية تتكاثر، مكونة
خلايا ومستعمرات من البكتيريا. وبتحليل هذه البكتيريا الجديدة، وجد أن
خلطة الجينوم السرية التى ابتكرها مع فريقه، قد أنتجت كائنا حيا قادرا على
التكاثر.

هنا خرج كريج ليعلن للعالم أول خلية حية مصنعة فى التاريخ.

كائنات جديدة

ما أهمية هذه الخلية؟
على
مدار عمر الكون كله، فإن الطبيعة كانت الحاكم فى تشكيل الكائنات وفق
قواعدها. الكائنات البدائية التى عاشت فى المياه، تحولت لأسماك، وتلك التى
تعيش على البر تحولت إلى حيوانات من أنواع وأصناف مختلفة، وهكذا.
أما هذه المرة، فالكائن الحى يعيش ويتطور فى معمل تحت إشراف ونظر العلماء، القادرين على الإشراف على نشوئه كيفما شاءوا.

التقنية
الجديدة تفتح آفاقا لإعادة إنتاج الحيوانات المنقرضة كالماموث
والديناصورات مثلا، أو حتى إحياء الأشكال البدائية من الحياة البشرية، مثل
إنسان الناندرثال الذى يقدر العلماء أنه ظهر قبل نحو 600 ألف عام، وظهرت
رفاته فى أماكن مختلفة حول العالم منذ أن تعرف عليه العلماء فى منتصف
القرن 19، وتوصلوا لفك شفرته الجينية العام الماضى.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YeHi@$MmZ
مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
YeHi@$MmZ


عدد المساهمات : 5020
تاريخ التسجيل : 25/06/2007
العمر : 37
الموقع : سرى
رقم العضوية : 10
Upload Photos : أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Upload

أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم   أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم I_icon_minitimeالخميس 3 يونيو - 7:59


مصنع البكتريا الآلية فى خدمة الأشرار


«الآن تحقق حلم الإنسان فى تصميم مخلوقات بمواصفات خاصة».
هناك أكثر من خطوة خارقة فيما حدث بمعمل كريج فينتر، فى رأى د.طارق قابيل أستاذ الخلية والوراثة بكلية العلوم جامعة القاهرة، الذى يصف هذه التجربة بأنها «بداية لمرحلة جديدة فى علم «البيولوجيا المخلقة».

التحدى الأول الذى نفذه كريج بنجاح نادر، من وجهة نظر أستاذ الخلية، هو القدرة على تجميع مليون حرف وراثى من مصادر متنوعة وتركيب جينيوم أو خريطة وراثية جديدة من الأول للآخر، وأى تغيير فى حرف واحد من المليون معناه فشل التجربة».

فكرة تصنيع جينوم صناعى لم تكن المحاولة الأولى التى قام بها فريق البحث، فتصنيع فيروس شلل الأطفال تم بنفس التقنية، وإن كان أقل 100 مرة من فيروس البكتيريا الجديدة.

أما نقطة التحدى الثانية «أن تلك الجينات الاصطناعية تواصلت، وأعطت محتوى وراثيا قادرا على الانقسام والنمو داخل البكتيريا المضيفة».

علم «البيولوجيا المخلقة»، وهو العلم الذى يهدف من خلاله العلماء إلى تصميم وبناء أنظمة حية جديدة تتصرف بطريقة مبرمجة متوقعة، أما الوسيلة لذلك فهى التلاعب بقطع المادة الوراثية الموجودة داخل الخلايا، ليتكون فى النهاية كائن حى يقوم بمهام لم تكن أبدا ضمن خصائصه.

«هذا ما نجح كريج فينتر فى تطبيقه أخيرا، عندما صمم بكتيريا جديدة فقدت كل أنواع المقاومة، ما تقدرش تعمل أى حاجة غير إنها تعيش وتنفذ اللى هو عاوزه».

كائنات حسب الطلب



الجديد والمفزع أيضا كما يوضح د.طارق أن التجربة الجديدة لا تتيح فقط أن يتم تعديل جينى محدود داخل الجينيوم أو المادة الوراثية كما حدث فى تجربة البكتيريا، فالرعب من وجهة نظر أستاذ الخلية والوراثة أن ما حدث «يعنى مبدئيا أن الإنسان توصل إلى الآلية التى تمكنه من تكوين خريطة وراثية جديدة دى ان ايه، يحدد وظائفها وخصائصها».

يشبه طارق الجينوم أو DNA بورقة التعليمات التى تصاحب الآلات، يأتى فيها اسم أجزاء الآلة ووظيفتها، وآلية تركيبها وتفكيكها الموجودة داخل كل خلية من خلايا كل كائن حى، خريطة مفصلة لكل صفاته يرثها الأبناء.

يسكت د.طارق طويلا قبل أن يخلص إلى تحليل نهائى، يقول كلماته بحذر: يعنى الإنسان ممكن يصمم جينوم يأخذه منه أكتر من كائن موجود.

يتوقع العالم أن تفضى التجربة وما يليها إلى «وجود كائنات جديدة لم تكن موجودة أبدا على الأرض، يختار الإنسان وظيفتها، ويعطيها أو يسلبها ما يشاء من خصائص».

ما أثبته البحث أن الجينوم المصنع استطاع التحكم فى الخلية مثل زميله الجينوم الطبيعى، مع الفارق فى أنه يحمل مهمات وصفات من اختيار فريق البحث، «يعنى البكتيريا دى أشبه بالإنسان الآلى المطيع يملك حاليا فقط الجينات الأساسية التى تمكنه من الحياة فقط».

هذا الكائن المطيع الذى فقد كل الأسلحة التى زودته بها الطبيعة، «مادته الوراثية الجديدة مستعدة لاستقبال أى إضافة لأى جين يحمله العلماء بأى مهمة أو أوامر، حتى ولو كانت إبادة الحياة».

أخلاق ووقود حيوى



يرى د.طارق أن الدراسة تثير مخاوف أخلاقية، ومن المتوقع أن يفجر هذا الحدث جدلا دينيا وأخلاقيا وحتى عسكريا.
كانت لجنة الطاقة والتجارة فى مجلس النواب الأمريكى قد سارعت إلى ترتيب جلسة لمناقشة عواقب هذه الخطوة، فى وقت يخشى البعض من احتمال أن تستخدم التكنولوجيا الجديدة فى صنع أسلحة بيولوجية، وتصل إلى جهات إرهابية.

«تصور أن العلماء يشكلون بكتيريا تنفذ أى مهمة، تنتج مرضا أو سموما، والبكتيريا ممكن نشرها بسهولة، وحتى النوع غير المعدى مثلا يمكن بتحويل جينى بسيط أن يتحول لبكتيريا معدية»، وعلى الرغم من أن فينتر أعلن أنه قام بنزع 14 جينا مرضيا من البكتيريا قبل بداية التجربة، فى دليل على عدم وجود خطورة حتى إذا انتشرت فى الهواء، إلا أن «الأشرار قد يستخدمون هذه التقنية»، كما يقول طارق قابيل.

المهمة المقبلة فى جدول أعمال جريك تخليق الوقود الحيوى، ومن المتوقع أن يجرى دراسته على الطحالب أيضا «لو عنده الشفرة الوراثية التى تمكن البكتيريا الجديدة من القيام بالمهمة، هنا فقط نستطيع أن يكون أعاد تصميم كائن حى من الألف للياء، سوف تكون هناك بكتيريا مصنعة تقوم بتحويل ثانى أكسيد الكربون إلى وقود، لا يوجد كائن مثل هذا».
يقطع الحديث مرة أخرى ويشدد على الكلمات قائلا: «ولكنه مازال كائنا أعيد صناعته، وليس خلقه».

أبوالهول فى المعمل

دليل د.طارق على ذلك أن فينتر قام بدفع مادته الوراثية المصنعة داخل خلية بكتيريا الميكروبلازما الحية، والتى لم يصنعها كريج، «بقايا تلك الخلية، الغشاء والسيتوبلازم والميتوكندريا هى التى وهبت الحياة للخلية».

ومن هذا المنطلق لا يعتبر د.طارق التجربة «خلقا للحياة» كما نشرت بعض الدوريات العلمية، ولكنها «إعادة تصميم وتركيب من مكونات موجودة لتنتج كائنا صناعيا».

لتقريب المفهوم، يشبه د.طارق الجينوم الصناعى بأنه CD جديد لا يمكن قراءته بدون الكمبيوتر الذى يرمز به إلى الجدار البكتيرى المضيف، «وهنا يكمن سر الروح لله الخالق».

ولكن خبير الخلية والوراثة بقسم النبات لايزال متخوفا ومبهورا من تجربة فينتر، فالخطوة الأولى التى توصل إليها كريك تذكره ببداية اختراع لغة الكمبيوتر الرقمية التى فتحت آفاق التكنولوجيا.

الآلية الجديدة التى مكنته من صنع خلية جديدة، هى نفسها التى قد تمكنه مستقبلا من فهم خلايا أكثر تعقيدا حتى الوصول لخلايا الإنسان وإن كان هذا يحتاج إلى سنوات وجهد مضنٍ، «ولكن كريج يمتلك العناصر الأساسية اللازمة للحياة، والآلية لدراسة كل الخرائط الوراثية للكائنات الحية، وكثيرا من الأسرار التى تحتفظ بها».

د. طارق يشبه التجربة التى قام بها كريج بما فعله القدماء المصريون قديما، عندما صمموا أبوالهول برأس أسد وجسد حيوان «كريج كمان جمع بكتيريا من كذا مكان وخلاها تتنفس، كأن أبوالهول بقى يمشى ويتحرك على الرغم من أن الله هو صانع الرأس أو الجسد».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YeHi@$MmZ
مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
YeHi@$MmZ


عدد المساهمات : 5020
تاريخ التسجيل : 25/06/2007
العمر : 37
الموقع : سرى
رقم العضوية : 10
Upload Photos : أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Upload

أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم   أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم I_icon_minitimeالخميس 3 يونيو - 8:00


أصغر كائن خرج من المعمل ليغير تاريخ الحياة



أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم Akram

خرح د.أكرم من مصر شابا، وأمضى سنوات فى المعامل الأمريكية لإعداد رسالة الدكتوراه فى علم الهندسة الوراثية. عاد لتدريس علوم الوراثة بالجامعة، لكنه مازال يتابع الأبحاث المثيرة التى تأتى من «أرض الأحلام»، التى غادرها وهو يحمل جوازا أمريكيا، ويتمنى العودة إليها ذات يوم.

د.أكرم، الملتحى الحافظ لكتاب الله، احتفى باكتشاف فنتر ورفاقه فى كاليفورنيا، لأنها «تفتح الطريق لإعادة خلق الحياة»، وتبدأ ثورة فى علوم الوراثة، لا يمكن التنبؤ بما قد تصل إليه.

هكذا يقرأ العالم المصرى النقلة العلمية الجبارة التى أنتجتها معامل أمريكا، والنتائج الثورية المحتملة بعدها.

«تم طرد الساكن الأصلى، والمنزل الآن تحت سيطرة الساكن الدخيل».

هكذا يشبه د.أكرم أبوزيد، أستاذ الوراثة بكلية العلوم جامعة قناة السويس، كيفية صنع الخلية الجديدة، فى المعمل الخاص بالعالم الأمريكى كريج فينتر
المنزل فى تشبيه د.أكرم هى الخلية البكترية «ميكوبلازما» التى تعيش فى جلد الماعز.

والساكن الأصلى هو الحامض النووى الخاص بالخلية، الذى يعرف بالجينوم.

أما الساكن الدخيل الذى احتل الخلية هو حامض نووى جديد تم تخليقه فى المعمل على يد فينتر بمساعدة فريقه المكون من 19 عالما من جنسيات مختلفة أحدهم حاصل على جائزة نوبل وهو سميث هاميلتون.

يتميز هذا الجينوم المخلق الذى ستحيا به الخلية خلال دورتها الجديدة بأنه بلا سابق مثيل فى الوجود.
يشير الأكاديمى الملتحى الحاصل على الدكتوراه من أمريكا جامعة شيكاغو عام 2002، فى مجال الهندسة الوراثية، إلى الخلية المرسومة أمامه على أوراق البحث، « هذه الخلية الصناعية الجديدة ليس لها أب أو أم أو أقارب، لأن الباحثين صنعوها فى المعمل بالاعتماد على برمجة الكمبيوتر».


1ــ معامل أمريكا

البحث العلمى تحت الرقابة

يفترش د. أكرم الطاولة الخشبية داخل مكتبه بكلية العلوم، بأوراق البحث الجديد الذى عكف طوال الليل على دراسة نتائجه، ويراه طفرة علمية سعى خلفها فينتر ومساعدوه منذ أكثر من عشرة أعوام.

الطاولة المستطيلة القابعة فى مكتب د.أكرم الأمريكى الجنسية، يخصصها لاجتماعه بالطلاب فى مكتبه متأثرا بدراسته فى أمريكا طوال ست سنوات.

يقول د.أكرم إن بكتيريا «المايكوبلازما» التى أجرى فينتر التجربة عليها تحتوى على أصغر جينوم على الإطلاق، يتكون من 600 جين.

عاش د.أكرم حبيس المنزل أسبوعين، عند وقوع الهجمات الإرهابية فى 11 سبتمبر عام 2002 التى دمرت برجى التجارة العالمية بنيويورك. كان وقتها فى السنة النهائية للدكتوراه، تميزه لحيته التى أطلقها منذ كان معيدا فى قسم علم الحيوان بكلية العلوم.

يعترف عالم الأحياء الذى يحفظ القرآن الكريم كاملا عن ظهر قلب، بحبه لأمريكا التى تحتل المرتبة الأولى فى قلبه قبل وطنه. يدافع عن العلماء هناك، «فالأمريكان أبحاثهم موجهة وليست مجرد أفكار عشوائية».

ويفسر الخطوات التى يتبعها الباحثون عند الشروع فى تقديم بحث، تدعمه الهيئات الحكومية ماديا، وتراجع فوائده قبل الموافقة عليه، فلا يمكن أن يقول الباحثون فى خطة البحث التى تقدم لمنظمة الأبحاث الأمريكية «إحنا ها نعمل خلية مخلقة معمليا» دون ذكر الفائدة منها فى خدمة المجتمع الأمريكى.

توجه أغلب الأبحاث لتغطية احتياجات الدولة، على حد قول د.أكرم، فهم مثلا يعانون من نقص الطاقة ودائما يعملون للتغلب على احتياجهم للدول المنتجة للطاقة، وخصوصا دول الخليج.

«هناك حملات تفتيش دورية على المعمل باستخدام التقنيات الحديثة والكلاب، من الجهات المختصة للتأكد من سلامة وشرعية الأبحاث التى تحدث داخل المعمل».

هكذا يصف د.أكرم المشهد داخل المعمل البحثى فى أمريكا. حيث تبدأ الحياة تدب داخل المعمل فى تمام السادسة صباحا.
يصل الطلاب الباحثون قبل المشرف، الذى يحضر فى تمام السابعة، «طبعا عندنا فى مصر المشرف بيستنى الطالب ييجى من بيتهم».

وعندما تدق الساعة الثانية عشرة ظهرا «تحس إن المبنى فيه مصيبة والجميع يهرب»، إلى تناول طعام الغداء بالخارج لأنه يمنع تناول الطعام أو الشراب داخل المعمل. وعلى الباحث العودة بعد نصف ساعة إلى المعمل أو إلى مكتبه المزود بأحدث وسائل الاتصالات بشبكة الانترنت والمعمل والمكتبة الإلكترونية، وهذا فى وصف أكرم «من نعم الله على الإنسان فى أمريكا».

ويسمح للطلاب بالسهر داخل المعمل طوال الليل، لمتابعة التجارب، وهذا لا يتوافر فى المعامل المصرية حتى فى المعمل الخاص بالمركز القومى للبحوث طبقا لأكرم. ويتابع المشرف سير العمل يوميا بالمرور على الطلاب، بالإضافة إلى اجتماع أسبوعى دورى إما مع الفريق البحثى، أو مع الجروب الكامل الذى يعمل غالبا فى أكثر من معمل.


2ــ مغامرة فينتر

كائن حى بلا مثيل سابق

يشرح د.أكرم من داخل غرفته الخاصة بقسم علم الحيوان، المزدحمة بالزرع والكتب العلمية المكومة على مكتبه بجوار الميكروسكوب، الصعوبات التى واجهت فريق فينتر أثناء نقل الجينوم المخلق إلى داخل الخلية، والتى يشترط أن تكون خالية تماما من الجينوم الأصلى لأنه لا يمكن أن تعيش الخلية تحت سيطرة اثنين من الجينوم، لأن «المركب اللى فيها ريسين بتغرق» على حد وصف د.أكرم.

وفى رأيه أنه لا يمكن تفريغ الخلية تماما، قبل وضع الجينوم الجديد، لكن هذا حدث بالفعل فى تجربة النعجة دوللى، حيث تم تفريغ البويضة تماما من الجينوم.

بدأت تجربة فينتر المثيرة بتفريغ الخلية من كل الجينات غير اللازمة للتجربة، والاحتفاظ فقط بالجينات اللازمة لحياة البكتريا، منها الجين المسئول عن حمايتها من الشيخوخة حتى تقضى الدورة الخاصة التى تعيشها، والجين الخاص بالتكاثر.

ويتم ذلك عن طريق استخدام تقنية الاختيار من بين الجينات الأصلية للخلية.
قام الباحثون أيضا بسحب إنزيمات التقطيع، وهى الآليات الرافضة لأى دخيل، حتى لا تقوم بتكسير الوافد الجديد، الذى زودوه بهذه الإنزيمات ليهاجم بها الجينوم الأصلى ويطرده من الخلية، مع الإبقاء على حياتها تحت سيطرته.

بعد إدخال الحامض النووى الجديد إلى الخلية، أصبحت تحتوى على اثنين من الجينوم أحدهما أصلى والآخر دخيل مخلق ليس له مثيل فى الحياة، وبدأ الدخيل يهاجم الجينوم الأصلى حتى تم تقطيعه وتلاشى تماما.

وهنا ظهرت خلية بكتيرية واحدة صمدت وتلونت باللون الأزرق، من ضمن الآلاف من المستعمرات البكتيرية البيضاء التى تخلصت من نفسها خلال التجربة، لشعورها بالجينوم الدخيل. .

خلية فينتر الإصطناعية «استطاعت أن تطرد الجينوم صاحب البيت وتنحيه وتعمل بالجينوم الجديد الدخيل الذى صنعه الباحث».

وزوده بجينات لم تعرفها الخلية البكتيرية من قبل، ليؤكد للعالم كله أن الخلية الجديدة، ليس لها مثيل على حد تفسير د.أكرم.
يشير بقلمه إلى صورة الجينوم المعلقة باللون الأبيض والأسود على الحائط فى مكتبه، قائلا «إن عملية تخليق DNA فى المعمل أمر سهل».

بعد ذلك يلجأ فريق العمل إلى فطر الخميرة، لتجميع الجينات المختلفة الخاصة بالحامض النووى الجديد معا بشكل يظهر متماسك.

يرى د.أكرم أن تقليل الباحثين للجينات داخل الحامض النووى الجديد المخلق، راجع إلى الخوف من الخطأ، لأنه «كلما زادت الجينات زادت نسبة الوقوع فى الخطأ».


3ــ والمستقبل

من المصل إلى تخليق الإنسان

العلم فى حالة حركة دائمة، ولا أحد يستطيع أن يوقف أبحاثه، لأنها لا تقف عند باحث أو معمل أو دولة.
يستشهد د.أكرم بالآية الكريمة ليدلل على رؤيته، قال تعالى «قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق». وفى رأيه هذه دعوة من الخالق للاستكشاف والبحث.

«تجنب الناس الذين يرددون دائما مستحيل أو لا يمكن» بهذه الحكمة يتمسك العلماء فى رأى د.أكرم، لأنها أحد أسباب نجاح التجارب البحثية.

ولا يتوقع فشل التجارب، لأن هناك دائما خطة للبحث، تأتى نتاج بناء علمى مدروس ومخطط. لذلك يكون الباحث على يقين من الوصول للهدف حتى إذا وجدت بعض الصعوبات المتوقعة.

يطمح الباحثون فى استخدام الخلية الجديدة الصناعية، كمصل لإنفلونزا الخنازير أو الطيور، وربما مصل لعلاج فيروس الإيدز أو لحل مشاكل إنتاج الطاقة، والتلوث البيئى.

يشير أكرم إلى الخلية المرسومة أمامه على أوراق البحث، «مازال العلماء غير قادرين على خلق الخلية نفسها، هذا الوعاء الذى تتم داخله جميع العمليات الحيوية، لأنه لا يمكن وضع الجينوم الجديد فى طبق وانتظار أن يصنع خلية مخلقة».

وهذا لا يتعارض مع كون الإنسان خليفة الله فى الأرض، وعليه أن يستمر فى أبحاثه دون انقطاع.
«خلية فينتر ليست مخلوقة من العدم»، هكذا يؤكد د.أكرم، لأنها تعتمد على أسس وقواعد اكتشفها الباحثون من البحث الدائم فى ما خلق الله.

ولكنهم لم يخلقوا القواعد، بل يحاولون التطوير والتوصل إلى نتائج تلاءم احتياجات البشر الجديدة، لأن الخلق من العدم صفة احتفظ بها الخالق لنفسه.
والباحث إذا حاول أن يصنع إنسانا، عن طريق نقل جميع الأعضاء له، لن يستطيع أن يجعله يحيا لأن أسرار الروح فقط عند خالقها، هو القادر على إيجادها من العدم طبقا لقول د.أكرم.

وهذا لا يقلل من أهمية ما حققه فينتر ومساعدوه، لأنهم خلقوا حياة جديدة، عندما توصلوا إلى خلية مخلقة معمليا بشفرة وراثية خاصة ليس لها مثيل فى الطبيعة، ولكنها ليست من العدم.

البحث الجديد لا يتحمل فينتر صاحب براءة الاختراع تبعيته، إذا ما تحولت الخلية إلى بكتيريا فتاكة، فى حالة تفاعلها مع الحياة خارج المعمل.

وهذا ما يحدث مع الفيروسات الجديدة التى لم نسمع عنها من قبل، مثل انفلونزا الخنازير، الطيور، والإيدز المدمر للجهاز المناعى، كل هذه الفيروسات كانت آمنة ثم تحورت وأصبحت تصيب الإنسان، وفقا لتفسير د.أكرم، بفعل التلوث البيئى، أو ربما نتيجة للهندسة الوراثية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أول خلية حية من تصميم الإنسان _ الان يمكن للبشر تعديل جينوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الان كورس تصميم وتطوير المواقع
» كتاب تصميم الحواجز المائيه (بالعربي) ,,,, الان علي منتدانا
» الان على منتدانا تعلم تصميم الخزانات الارضية مع ملف اكسل للتصميم
» ...::البرنامج الشهير و اقوى قاتل للرابيد شير حتى الان لا داعى للانتظار بالساعات من الان ::.....
» قصة خلية دم حمراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: عـــــــلوم وحـــول العالم-
انتقل الى: